Considerations To Know About دور المرأة في الأسرة
Wiki Article
عملية التنشئة الاجتماعية التي يتلقاها الطفل داخل أسرته ليست عملية عشوائية؛ بل هي عملية هادفة ومنظمة تهدف بشكل أساسي إلى جعل الطفل قادراً على فهم طبيعة مجتمعه والثقافة التي ينتمي إليها ليكون قادراً على فهمها وتقبلها ونقدها أيضاً، فالأسرة ليست ناقلاً للثقافة فقط؛ بل هي أيضاً وسيلة لاختيار الهام والأساسي من ثقافة المجتمع، فكل طفل سينظر لما هو سائد في المجتمع وفقاً لرؤية أسرته.
هناك العديد من المقترحات التربوية التي تُقدّمها المراجع التربوية المتخصصة، ومنها ما يأتي:[٨]
شهد التاريخ العديد من الأسماء البارزة لطبيباتٍ قد تميّزن نتيجة اجتهادهنّ في عملهنّ في تطوير المجال الطبي، واكتشاف الأدوية، وعلاج الأمراض،[١٨] كما ساهم دخول المرأة في الحقل الطبي في إيجاد أساليب جديدة في أنظمة الرعاية الصحية، والعلاقة المهنية في التعامل مع المرضى، وقد أدّت مشاركة المرأة في المجال الطبي إلى عمل أبحاث متخصصة في صحة المرأة والأمراض التي تُصيبها.[١٩]
كانت الكاهنات يُعتبرن الوسيطات بين الآلهة والبشر، ويُشرفن على تنفيذ الطقوس الدينية التي تُعد جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للمصريين القدماء.
أجدد المقالات الأكثر رواجاً الأكثر رواجاً أجدد المقالات الرئيسية /
نسمع اليوم وبكل أسف، الكثير من النقد والانتقاص من المرأة والتقليل من قدراتها على الإنجاز واتهامها دائما بالضعف وقلة الحيلة وغيرها من الاتهامات الكثيرة.
لن يتطرق هذا المقال للمكانة التي منحتها الشريعة الإسلامية للمرأة، فهذا بات معلوما من الدين بالضرورة، ولن يشير إلى دورها في العهود الإسلامية المختلفة، فذلك أمر يطول، ولكنه يقدم نماذج من دور المر. لن يتطرق هذا المقال للمكانة التي منحتها الشريعة الإسلامية للمرأة، فهذا بات معلوما من الدين بالضرورة، ولن يشير إلى دورها في العهود الإسلامية المختلفة، فذلك أمر يطول، ولكنه يقدم نماذج من دور المرأة المسلمة في العهد النبوي؛ ليتبين لنا الدور المهم، الذي لعبته المرأة المسلمة لنصرة الإسلام، وسنفصل هذا الدور من خلال ثلاثة محاور رئيسة، وهي: دورها الدعوي، ودورها في حماية المشروع الإسلامي، ودورها السياسي والعسكري.
كانت المرأة في مصر القديمة تتمتع بحقوق واسعة فيما يتعلق بملكية الأراضي والممتلكات. كانت تستطيع أن تشتري وتبيع وتدير ممتلكاتها الخاصة اضغط هنا بشكل مستقل، كما كانت تستطيع أن ترث ممتلكات من أسرتها. كانت هذه الحقوق القانونية تعطي المرأة قدرًا كبيرًا من الاستقلالية والقدرة على المشاركة الفعالة في الحياة الاقتصادية.
يمكن اختصار دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية للأبناء بما تقوم به من عملية تنشئة وإرشاد وتوجيه وتهذيب.
الأسرة التي تتشكل وفق مبادئ سليمة مثل الاحترام والاهتمام وتقسيم المسؤوليات تختلف تمامًا عن تلك الأسرة القائمة على أسس مادية، أسس لها الفكر الغربي وأقنع شعوب العالم بقيمه الزائفة،
الأسرة الديكتاتورية: تفرض طاعة عمياء على الأبناء، وتعتمد على العنف الجسدي في أكثر الأحيان في سبيل تحقيق ذلك، وغالباً ما تكون النتائج سيئة وغير منسجمة مع أهداف الأسرة.
لقد ساهمت المرأة في اكتشاف العديد من الموجودات العلميّة ووضع الفرضيات والنظريات العلميّة، كما قامت المرأة بالإسهام في تأسيس العلوم المختلفة مثل عالمة الوراثة البريطانية ريبيكا سوندرز وعالمة الكيمياء الحيوية البريطانية موريل ويلديل في تأسيس علم الوراثة الحديث، وقد بدأت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة بتأسيس مسارََا وظيفيََا خاصََا بالعلماء في كليات نسائية في نهاية القرن التاسع عشر؛ وذلك بعد أن أسهمت النساء بشكل كبير في العلوم المختلفة.[١١]
وما هذا إلا نتيجة مباشرة لتفكك الأسرة في تلك المجتمعات، بالرغم من التقدم المادي والتقني الكبير جدًا، فغياب المرأة الواعية لحقيقة دورها داخل الأسرة تسبب في كل هذا.
في بعض الأحيان، كانت النساء تصل إلى أعلى مراتب السلطة في مصر القديمة. كانت الملكة حتشبسوت واحدة من أبرز الملكات الحاكمات، حيث تولت الحكم لفترة طويلة وحققت إنجازات كبيرة في مجال البناء والتجارة.